عندما تهتز البحر الأبيض المتوسط، أو تعيد بناء نفسها أو تشتعل، فإنها تقول دائمًا شيئًا عن خياراتنا الجماعية. في مدنها، وصحاريها، وبحارها، يتم إعادة التفاوض على التوازنات بلا توقف. مراقبة هذه الحركات هي فهم الحيوية والتناقضات في مساحة لم تتجمد أبدًا، حيث ترسم كل هزة بالفعل تحولًا قادمًا.
ملخص للمقالات المنشورة هذا الأسبوع في 22-med، يمكن العثور عليها بـ 11 لغة مستخدمة على الموقع. لقراءتها بالكامل: اشترك وادعم وسيلة إعلامية مستقلة.
باولو روميتز، سيزموغراف البحر الأبيض المتوسط الإيطالي
« والآن، نصمت ونستمع*. » هكذا يبدأ الكتاب الجديد لباولو روميتز الذي كانت لديه الفكرة الرائعة لمتابعة خطوط الفوالق المعمارية التي تعبر إيطاليا. الاقتراب من ما يأتي من الأعماق ويهز، أحيانًا بشكل عنيف جدًا، شبه الجزيرة الإيطالية مع الزلازل والانفجارات البركانية.
القاهرة تريد استعادة مجدها القديم
الجزء التاريخي من القاهرة، المعروف باسم القاهرة الخديوية*، يدخل مرحلة جديدة من revitalization الحضرية، تتميز بالتخلص التدريجي من المباني غير الرسمية والفوضى البصرية المتراكمة على مر الزمن. منذ إطلاقه في عام 2014، يهدف المشروع الاستراتيجي لإعادة تأهيل وسط المدينة إلى استعادة الطابع المعماري والتراثي لمبانيه الرمزية، وإعادة تأهيل الفضاء العام وإحياء التراث الحضري الغني للأحياء التاريخية في القاهرة. لكن هذه الرغبة في تعزيز القيمة تواجه بالفعل المخاوف التي أثارها تزايد سيطرة المستثمرين الخاصين على قلب العاصمة التراثي.
النقب في حالة احتباس حراري: ازدهار الطاقة الشمسية يبلور التوترات
تحت شمس الصحراء القاسية في النقب، تلعب إسرائيل دورًا حاسمًا في انتقالها الطاقي. مع أهداف طموحة وأحد أفضل معدلات الإشعاع الشمسي في العالم، أصبحت المنطقة قلبًا لسباق حقيقي نحو الذهب الطاقي. ترتفع في كل مكان حقول الألواح الكهروضوئية، وأبراج التركيز الشمسي، ومشاريع البنية التحتية المخصصة لتغذية الشبكة الوطنية. لكن خلف هذه الصورة الجذابة، تتزايد التوترات. المجتمعات البدوية تدين بعملية جديدة من نزع ملكية أراضيهم، والبيئيون يحذرون من الأضرار التي تلحق بالتنوع البيولوجي الهش. أما عشاق المناظر الطبيعية، فيقلقون من رؤية جمال الصحراء الفريد يُضحى به.
اكتشاف غير متوقع قبالة جزر فورني
أنشأت اليونان أكبر منطقة بحرية محمية في البلاد: 430 كيلومتر مربع حول أرخبيل فورني، لحماية الشعاب المرجانية التي تم اكتشافها مؤخرًا. هذه الغابات الحيوانية تحت الماء، الضرورية للتنوع البيولوجي، تم الكشف عنها بفضل مشروع "حماية الشعاب المرجانية في بحر إيجة" الذي يقوده تيم غراندجان*، المدعوم لمدة أربع سنوات من قبل صندوق التبرعات الفرنسي بيور أوشن. كل شيء بدأ من مؤشرات قدمها صيادون ساحليون، شهود على مواطن بحرية كانوا يشتبهون في كونها غير عادية.