المقالات الخاصة بأسبوع 10 نوفمبر أصبحت الآن متاحة للجميع. اكتشف المواضيع البارزة: في لبنان، الحافلات المعاد تأهيلها تعيد الحياة إلى وسائل النقل العامة؛ في ألبانيا، جيل من الطهاة يعيد إحياء المطبخ التقليدي؛ في تل أبيب، الابتكار يواجه تحدي إعادة التدوير الإلكتروني؛ وفي اليونان، العلم يشرك المواطنين لحماية البحر بشكل أفضل.
جميع المقالات المنشورة على 22-med تصبح متاحة للقراءة المجانية بعد 30 يومًا وتتوفر بـ 11 لغة على الموقع. يمكن للمتعجلين الاشتراك للوصول إلى المحتويات فور صدورها ودعم وسيلة إعلامية مستقلة.
حافلات باريسية لإعادة إحياء وسائل النقل العامة
بعد عقود من الركود والفوضى المرورية، لبنان يستعيد وسائل النقل الجماعي. بفضل شراكة غير مسبوقة بين وزارة الأشغال العامة، RATP والجهات الخاصة، تعود أسطول من الحافلات المعاد تأهيلها للتجول في عدة مدن في البلاد. مبادرة تعيد الأمل لشعب حُرم لفترة طويلة من التنقل العام المستدام.
المطبخ الألباني يعود إلى الواجهة
“على المائدة الألبانية، لا نأكل فقط الخبز — بل نأكل التاريخ.” هذا المثل يلخص بمفرده مطبخ البلاد. لكن، منذ سنوات، بدا أن الفن الطهوي المحلي فقد صوته. في المدن والقرى، كانت الأطباق تملأ بشكل متزايد بالنكهات الأجنبية — من البيتزا الإيطالية إلى الكباب التركي — بينما لم تعد الأطباق التقليدية موجودة إلا في الذكريات العائلية. مؤخرًا، جيل جديد من الطهاة والمزارعين ورجال الأعمال يكافح من أجل عودة النكهات الألبانية إلى المائدة. مطبخ أكثر حداثة وجاذبية، يربط بين التقليد والتنمية الاقتصادية والثقافية.
كيف يتم إعادة تدوير النفايات الإلكترونية في تل أبيب؟
تل أبيب، رمز بارز لدولة الشركات الناشئة، تبرز منذ عقدين كواحدة من أكثر المراكز التكنولوجية ديناميكية في العالم. هناك، تقوم الشركات بتصميم الشرائح والبرمجيات والطائرات بدون طيار والأشياء المتصلة. لكن خلف هذا الابتكار، تظهر حقيقة أخرى: وهي جبل من النفايات الإلكترونية في تزايد، تعكس تناقضًا غريبًا لدولة في طليعة التقدم الرقمي... ومتأخرة في إدارتها البيئية. في مواجهة هذا التناقض، تقدم Get-RE، وهي شركة محلية ناشئة، حلاً جديدًا لإعادة تدوير الهواتف المحمولة وتحويل النفايات إلى موارد.
مهمة اليونان: #2 عندما يشرك العلم المواطنين
لم تقتصر مهمة "اليونان" على جمع البيانات (راجع قسمنا #1). بل اختبرت طرقًا ملموسة للعمل من خلال إشراك المعنيين، مثل البحارة أو الصيادين، والتوجه أيضًا إلى الجمهور العام من خلال الأطفال. من برنامج EXOFISH‑MED إلى SailingBox، ومن قياسات الأعماق التشاركية إلى ورش العمل، كانت الخيط الأحمر للبعثة العلمية هو جعل المعرفة ملموسة وقابلة للمشاركة. الهدف هو تحقيق هدف سياسي تدعمه موناكو: زيادة المناطق البحرية المحمية في البحر الأبيض المتوسط بنسبة 30% بحلول عام 2030.